Jump to content

الضمائر

From Wikiversity

الضمائر


     الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار .

نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء . إياك أوقر .

115 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .

وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 .

116 ـ وقوله تعالى { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3 .

وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 .

وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 .

بناء الضمير :

    لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها :

1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين .

2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 41 يونس .

3 ـ 23 يونس . 4 ـ 43 الأنعام . 5 ـ 5 الفاتحة .


3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ، ولا يوصف ، ولا يصف به .

4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني .


      أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها :

تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع :

1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب . 3 ـ ضمير الغائب .

أولا ـ ضمائر المتكلم :

أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا .

ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير .

117 ـ ومنه قوله تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 .

وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 .

ومنه قول المتنبي :

      أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي     وأسمعت كلماتي من به صمم

ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله .

118 ـ ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 .

وقوله تعالى : { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين }4 .

وقوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أمرهم }5 .

ـ " نا " نحو : اللهم اعفو عنا وعافنا .

119 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 .

ـــــــــــــــــ

1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات .

3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة .

5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء


وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 .

ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس .

120 ـ ومنه قوله تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 .

وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 .

ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا .

121 ـ ومنه قوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 .

وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 .

وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 .

ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ .

122 ـ ومنه قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 .

وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }8 .

ـ " إيانا " نحو : إيانا تكرمون .

123 ـ ومنه قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }9 .

وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }10 .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 4 البلد . 2 ـ 75 ص .

3 ـ 4 المائدة . 4 ـ 40 إبراهيم .

5 ـ 31 مريم . 6 ـ 37 هود .

7 ـ 40البقرة . 8 ـ 51 النحل .

9 ـ 63 القصص . 10ـ 28 يونس .


ثانيا ـ ضمائر المخاطب :

أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف ، التاء ، الألف ، الواو ، الياء ، النون .

ـ " أنتَ " نحو : أنت طالب مهذب .

ـ " أنت " نحو : أنتِ تحترمين معلماتك .

124 ـ ومنه قوله تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر }1 .

وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }2 .

ـ " أنتما " نحو : أنتما صديقان .

125 ـ ومنه قوله تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون }3 .

ـ " أنتم " نحو : أنتم مهذبون .

126 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }4 .

وقوله تعالى : { أنتم وآباؤكم الأقدمون }5 .

ـ " أنتن " نحو : أنتن قانتات .

ـ " إياك " نحو : إياك نحترم .

127 ـ ومنه قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }6 .

ـ " إياكما " نحو : إياكما نوقر .

ـ " إياكم " نحو : إياكم نبجل .

ـ " إياكن " نحو : إياكن والإهمال .

ـ " التاء المتكلم " نحو : كتبت الواجب .

128 ـ ومنه قوله تعالى : { قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ }7 .

ـــــــــــــــــ

1 ـ 21 الغاشية . 2 ـ 27 المائدة .

3 ـ 35 القصص . 4 ـ 84 الواقعة .

5 ـ 76 الشعراء . 6 ـ 4 الفاتحة . 7 ـ 62 الإسراء .


" تاء المخاطب " نحو : قلتَ حقا . ومنه قوله تعالى : { وقتلتَ نفسا فنجيناك }1 .

ـ " ألف الاثنين " نحو : هما يلعبان ، وذهبا يجريان .

129 ـ ومنه قوله تعالى : { فقولا له قولا لينا }2 .

ـ " واو الجماعة " نحو : وقفوا يتهامسون .

130 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم }3 .

وقوله تعالى : { واسجدوا واعبدوا ربكم }4 .

ـ " ياء المخاطبة " نحو : أنت تنظفين البيت .

131 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }5 .

وقوله تعالى : { وهزي إليك بجزع النخلة }6 .

ـ " نون النسوة " نحو : الممرضات يعتنين بالمرضى .

132 ـ ومنه قوله تعالى : { وكنَّ من الساجدين }7 .

وقوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }8 .


ضمائر الغائب :

هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، هاء الغائب ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة .

133 ـ هو ، نحو قوله تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد }9 .

وقوله تعالى : { وهو سريع الحساب }10 .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ 40 طه . 2 ـ 24 طه .

3 ـ 54 الزمر . 4 ـ 77 الحج .

5 ـ 28 الفجر . 6 ـ 24 مريم .

7 ـ 98 الحجر . 8 ـ 33 الأحزاب .

9 ـ 13 البروج . 10 ـ 43 الرعد .


ـ هي ، 134 ـ نحو قوله تعالى : { وهي تمر مر السحاب }1 .

وقوله تعالى : { إن بيوتنا عورة وما هي بعورة }2 .

ـ هما ، 135 ـ نحو قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما } 3 .

ـ هم ، 136 ـ نحو قوله تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام }4 .

وقوله تعالى : { الذي هم فيه يختلفون }5 .

ـ هن ، نحو : هن مهذبات . 137 ـ ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم }6 .

وقوله تعالى : { هن أم الكتاب }7 .

ـ إياه ، 138 ـ نحو قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }8 . وقو له تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون }9 .

ـ إياها ، نحو : إياها أكرمت . ـ إياهما ، نحو : إياهما أحترمت .

ـ إياهم : إياهم أشكر على ما صنعوا .

ـ إياهن ، نحو : إياهن أقدر لما يفعلن من خير .

ـ هاء الغائب ، 139 ـ نحو قوله تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }10 .

ـ ألف الاثنين ، 140 ـ نحو قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }11.

ـ واو الجماعة ، 141 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }12 .

وقوله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 13 .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 88 النمل . 2 ـ 13 الأحزاب .

3 ـ 23 الإسراء . 4 ـ 34 الأنفال .

5 ـ 76 النمل . 6 ـ 187 البقرة .

7 ـ 7 آل عمران . 8 ـ 23 الإسراء .

9 ـ 172 البقرة . 10 ـ 21 الحشر .

11 ـ 78 المائدة . 12 ـ 142 النساء . 13 ـ 63 الفرقان .


ـ نون النسوة ، 142 ـ نحو قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }1 .

وقوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }2 .


أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها

ضمائر المتكلم : عددها 7

أنا ، نحن ، إياي ، إيانا ، الياء في : اجعلني ، الناء في : أنزلنا ، التاء في : كتبت .


ضمائر المخاطب : عددها 16

أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياكَ ، إياكِ ، إياكما ،

إياكم ، إياكن ، الكاف في : رأيتك ، التاء في : سافرتَ ، الألف في : قولا ، الواو في : اسجدوا ، الياء في : ارجعي ، النون في : قلن .


ضمائر الغائب : عددها 14

هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، الهاء في : رأيته ، الألف

في : وقفا ، الواو في : قاموا ، النون في : ذهبن .

ـــــــــــــــــ

1 ـ 31 يوسف . 2 ـ 31 النور


أقسام الضمير باعتبار استعماله ، أو حسب ظهوره أو عدمه :

1 ـ ضمير بارز . 2 ـ ضمير مستتر .


أولا ـ الضمير البارز :

هو الذي له صورة في اللفظ ، ويذكر في الكلام .

نحو : أنت ، في قولنا : أنت تلميذ مجتهد .

ونحو : التاء ، في قولنا : قرأت الكتاب .

ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين :

1 ــضمير متصل . 2 ـ ضمير منفصل .

الضمير المتصل :

     هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام ، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته :

أ ـ لا يفتتح به الكلام .

ب ـ لا يقع بعد إلا .

نحو : التاء ، في ذهبت إلى المدرسة .

والألف في : المسافران وصلا .

والواو في : العمال يشيدون المسجد .

نحو : الياء في قولنا : جاءني رسول .

والهاء في قولنا ، عمله متقن .

والكاف في قولنا : أشكرك على جهودك .


    أقسام الضمائر باعتبار استعمالها ، أو بحسب ظهورها ، أو عدمه .

الضمير البارز : الضمير المتصل :

المختص بالرفع :

تاء المتكلم : قمتُ ، تاء المخاطب : قمتَ . تاء المخاطبة : قمتِ .

قمتا ، قمتم ، قمتن . ياء المخاطبة : قومي تقومين .

نون النسوة : قمن يقمن . ألف الاثنين : قوما تقومان ،

وقاما يقومان . واو الجماعة : قوموا تقومون

قاموا يقومون . نون النسوة : قمن يقمن .


المشترك بين النصب والجر :

ياء المتكلم : أعطاني ، والدي. ناء المتكلمين : كافأنا ، قلمنا .

كاف الخطاب : ساعدكَ ، ساعدكِ ، نصركما ، نصركم ، نصركن .

كتابكَ ، كتابكِ ، كتابكما ، كتابكم ، كتابكن .

هاء الغيبة : كرمه ، كرمها ، كرمهما ، كرمهم ، كرمهن .

قلمه ، قلمها ، قلمهما ، قلمهم ، قلمهن .


المشترك في الرفع والنصب والجر :

نا المتكلمين : في الرفع : شربنا .

في النصب : إننا . في الجر : لنا .


الضمير المستتر :

    هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة ، ودلالة الفعل

الضمير المنفصل : ضمير رفع :

للمتكلم : أنا ، نحن

للمخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن .

للغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن .

ضمير نصب :

للمتكلم : إيايا ، إيانا .

للمخاطب : إياكِ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن .

للغائب : إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن .


أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب :

تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي :

1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي :

تاء المتكلم ، نحو : قمت ، وسافرت .

وتاء المخاطب ، نحو : قمتَ ، وقمتِ ، وقمتما ، وقمتم ، وقمتن .

وياء المخاطبة : نحو : قومي ، وتقومين .

والنون ، نحو : قمن ، وتقمن .

والألف ، نحو : قوما ، وتقومان .

والواو ، نحو : قوموا ، وتقومون .

وللغائب :

الألف ، نحو : كتبا ، ويكتبان . والواو ، نحو : كتبوا ، ويكتبون .

والنون ، نحو : كتبن ، ويكتبن .


     ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب

الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي :

الضمير : تاء المتكلم . أمثلة الماضي :

قمتُ مبكرا . كوفئتُ على تفوقي . كنت طالبا مجتهدا .

ومنه قوله تعالى : { وإذا كففت بني إسرائيل عنك }110 المائدة .

وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }4 يوسف .


تاء المخاطب . أمثلة الماضي :

جئتَ مبتسما . ومنه قوله تعالى : { ثم جئت على قدر يا موسى }40 طه .

وقوله تعالى : { أفرأيت الذي تولى }33 النجم .

عوقبت على إهمالك . سأنتظر ما دمت قادما .


تاء المخاطبة : أمثلة الماضي :

حضرتِ مبكرة .

ومنه قوله تعالى : { قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا } 27 مريم .

وقوله تعالى : { كنتِ من الخاطئين }2 يوسف.

عوقبتِ على قصورك . مازلتِ في عملك .


المخاطبان : جئتما مبكرين .

ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما } 19 الأعراف .

وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا حيث شئتما } 35 البقرة .


المخاطبون : جئتم مبكرين .

ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .


المخاطبات : جئتن مبكرات .

ومنه قوله تعالى : { فإذا أحصن } 25 النساء .


" نا " المتكلمين : عملنا الواجب .

كوفئنا على نجاحنا . كنا مسافرين .

ومنه قوله تعالى :{ وأنزلنا عليهم المن }160 الأعراف .

وقوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا }193 آل عمران .


ياء المخاطبة : لا تتصل بالماضي .


ألف الاثنين : هما كتبا الدرس . هما كوفئا على الفوز .

ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 78 المائدة .

وقوله تعالى : { جعلا له شركاء } 89 الأعراف .

المتسابقان ما زالا متفوقين .

واو الجماعة : الحراس كانوا يقظين .

الطلاب حققوا الفوز .

ومنه قوله تعالى : { بل زين للذين كفروا مكرهم } 23 الرعد .

وقوله تعالى : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } 89 الشعراء .

المتسابقون كوفئوا على فوزهم .

نون النسوة :

المعلمات شرحن الدرس.

ومنه قوله تعالى : { فإذا أتين بفاحشة } 25 النساء

وقوله تعالى : { وللنساء نصيب مما اكتسبن } 32 النساء .

الطالبات كوفئن على تفوقهن .

الساعيات كن مخلصات.


     الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر :

المضارع : الضمير : تاء المتكلم ، تاء المخاطب ، نا المتكلمين

أمثلة المضارع : لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب ،

والمخاطبة ، ولا إلى نا المتكلمين .

أمثلة الأمر : لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم ، أو تاء المخاطب ، والمخاطبة ولا إلى نا

المتكلمين .

الضمير : الماضي : ـ

الضمير : المضارع :

أنت تنظفين المنزل .

ومنه قوله تعالى : { فانظري ما تأمرين } 33 النمل .

أنتِ تُعلمين ما ينفعك .

ستكونين فاضلة .

ألف الاثنين : المتسابقان يجلسان .

ومنه قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } 32 الرحمن.

وقوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }78 المائدة .

المتسابقان يُسألان .

واو الجماعة : المعلمون يخلصون في دراساتهم .

ومنه قوله تعالى : { والله خبير بما تعلمون } 152 آل عمران .
وقوله تعالى : { إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون } 70 الشعراء .

هم يحاسبون على عملهم .

ومنه قوله تعالى : { لا يُؤتون الناس نقيرا } 53 النساء .

سيصبحون مشعلا يضيء الطريق .

نون النسوة : المعلمات يخلصن في عملهن .

ومنه قوله تعالى : { حتى يضعن حملهن } 6 الطلاق .

وقوله تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } 59 الأحزاب

سوف يحاسبن على إخلاصهن .

سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة .

الأمر : نظفي المنزل . ومنه قوله تعالى : { ثم كلي من كل الثمرات } 69 النحل .

وقوله تعالى : { فكلي واشربي وقري عينا } 26 مريم .

كوني فاضلة .

اجلسا أيها المتسابقان.

ومنه قوله تعالى : { اذهبا إلى فرعون إنه طغى } 43 طه .

وقوله تعالى : { فقولا له قولا لينا } 54 طه

وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا } 35 البقرة .

كونا مهذبين .

أخلصوا في أداء رسالتكم .

ومنه قوله تعالى : { امكثوا غني أنست نارا }10 طه .

كونوا مشعلا يضيء الطريق .

ومنه قوله تعالى : { كونوا حجارة أو حديدا } 50 الإسراء.

أخلصن في عملكن .

ومنه قوله تعالى : { واذكرن ما يتلى }33 سبا .

وقوله تعالى : وقلن قولا معروفا } 33 الأحزاب .

كن مخلصات في عملكن .


إعراب الضمير :

     يعرب الضمير المتصل مع الفعل الماضي والمضارع  : فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما للفعل الناسخ . ويعرب مع الفعل الأمر : فاعلا ، أو اسما للفعل الناسخ .


2 ـ ما يختص منها بمحل النصب والجر :

يا المتكلم ، نحو : خاطبني ، يخاطبني ، كتابي .

نا الدالة على المتكلمين ، نحو : خاطبنا ، يخاطبنا ، كتابنا .

كاف المخاطب ، نحو : خاطبك ، يخاطبك ، كتابك .

كاف المخاطبة ، نحو : خاطبكِ ، يخاطبكِ ، كتابكِ .

الكاف مع المثنى المخاطب ، نحو : خاطبكما ، يخاطبكما ، كتابكما .

الكاف مع المخاطبين ، نحو : خاطبكم ، يخاطبكم ، كتابكم .

الكاف مع المخاطبات ، نحو : خاطبكن ، يخاطبكن ، كتابكن .

هاء الغائب ، نحو : خاطبه ، يخاطبه ، كتابه .

هاء الغائبة ، نحو : خاطبها ، يخاطبها ، كتابها .

مع الغائبين ، نحو : خاطبهما ، يخاطبهما ، كتابهما .

مع جمع الغائبين ، نحو : خاطبهم ، يخاطبهم ، كتابهم .

مع الغائبات ، نحو : خاطبهن ، يخاطبهن ، كتابهن .


الضمائر المتصلة في حالتي النصب والجر


الضمير : المتصل بالاسم

ياء المتكلم : كتابي نظيف . ومنه قوله تعالى : { وكان وعد ربي حقا }99

            الكهف . وقوله تعالى : { وأقم الصلاة لذكري }14 طه .

نا المتكلمين : كتبنا نظيفة . ومنه قوله تعالى : { يؤمن بآياتنا فهم مسلمون }

            وقوله تعالى : { وقد أخرجنا من ديارنا } 246 البقرة .

كاف المخاطب : كتابكَ نظيف . { الحق من ربك } 147 البقرة .

                { اقرأ وربك الأكرم }96 آل عمران .

كاف المخاطبة : كتابكِ نظيف . { ارجعي إلى ربك }28 الفجر .

                { أنا رسول ربك }19 مريم  

المثنى المخاطب : كتابكما نظيف . { والله يسمع تحاوركما }1 المجادلة .

المخاطبون : كتبكم نظيفة . { قد جاءكم الحق من ربكم}108 يونس .

            { ليبلوا بعضكم ببعض }4 محمد .

المخاطبات : كتبكن نظيفة . { ما خطبكن إذ راودتن }51 يوسف .

            { في بيوتكن من آيات الله }34 الأحزاب .

هاء الغائب : ثوبه جميل .{ إذ جاء ربه بقلب سليم }84 الصافات .

           { وكان عند ربه مرضيا } 55 مريم .

هاء الغائبة : ثوبها جميل . { ولولا أن ربطنا على قلبها }10 القصص .

            { بسم الله مجراها ومرساها }41 هود .

المثنى الغائب : ثيابهما جميلة . { يخرجاكم من أرضكم بسحرهما }63

              طه . { جعلنا لأحدهما جنتين } 32 الكهف .

الغائبون : ثيابهم جميلة . { وقذف في قلوبهم الرعب }26 الأحزاب .

         { وإنا على آثارهم مقتدون }23 الزخرف .

الغائبات : ثيابهن جميلة . { يضربن بخمرهن على جيوبهن }31 النور .

         { قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }31 النور .


الضمير المتصل بالفعل


الماضي : أكرمني . { فمن تبعني فإنه مني }36 إبراهيم .

         ( لما جاءني البيان من ربي }66 غافر .
         أكرمنا . { ولكن قولوا أسلمنا }14 الحجرات .
         { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن }46 الإسراء 
         أكرمكَ . { وإن جادلوك فقل الله }68 الحج .
         { فمن يتبعك منهم }63 الإسراء .
          أكرمكِ . { واصطفاكِ على نساء العالمين }42 آل عمران .
          أكرمكما . { ألا نبأتكما بتأويله }37 يوسف .
          { ما نهاكما ربكما }19 الأعراف } .
          أكرمكم . { ثم جاءكم رسول مصدق }81 آل عمران .
          { قد جاءكم من الله نور }17 المائدة
          أكرمكن . { عسى ربه إن طلقكن }5 التحريم .
          ساعده . فأتبعه شهاب مبين }18 الحجر .
          { فلما جاءه الرسول  قال }50 يوسف .
           ساعدها . { إذ جاءها المرسلون }13 يس .
           { كذلك سخرها لكم }37 الحج .
           { فما رعوها حق رعايتها }27 الحديد .
            ساعدهما . { إن الله حرمهما }4 الأعراف .
           { فأخرجهما مما كانا  فيه }36 البقرة .
           ساعدهم . { ولما جاءهم الحق }2 الزخرف .
           { فجعلهم كعصف مأكول }5 الفيل .
            ساعدهن . رب السموات والأرض الذي   فطرهن }56 الأنبياء .
            ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن } 237 البقرة.

المضارع : يكرمني . { ولم يجعلني جبارا شقيا }32 مريم .

          { إني أراني أعصر خمرا }36 يوسف . 
           يكرمنا . { يجادلنا في قوم لوط }74 هود .
           { عسى ربنا أن يبدلنا خيرا }32 القلم .
           يكرمكَ . { عسى أن يبعثك ربك }79 الإسراء
           { وكذلك يجتبيك ربك }6 الرعد .
           يكرمكِ . { إن الله يبشرك بكلمة منه }45 آل عمران .
           يكرمكما . { فلا يخرجنكما من الجنة } 117 طه .
          { قال لايأتيكما طعام }37 يوسف .
          يكرمكم .{ يعظكم الله أن تعودوا }17 النور .
          { يدعوكم ليغفر لكم }10 إبراهيم .
          يكرمكن . { فتعاليْن أمتعكن وأسرحكن }28 الأحزاب .
          يساعده . { يسلكه عذابا صعدا }17 الجن .
          ( أن يبدله أزواجا خيرا }5 التحريم .
          يساعدها . ولا تبسطها كل البسط }29 الأعراف .
          { وهو يرثها إن لم يكن لها ولد }175 النساء .
          { لا يحلها لوقتها إلا هو }186 الأعراف .
          يساعدهما . { فأردنا أن يبدلهما ربهما }82 الكهف .
         { فلا تطعهما وصاحبهما }15 لقمان .
          يساعدهم . فلم يك ينفعهم إيمانهم } 85 غافر .
         { أن يأتيهم بأسنا   ضحى }97 الأعراف .
          يساعدهن . { لا يخرجوهن من بيتهن }1 الطلاق .
         { علم الله أنكم ستذكروهن }235البقرة .

الأمر : أكرمني . { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }35 إبراهيم .

         { اجعلني على خزائن الأرض }55 يوسف . 
          أكرمنا . { واجعلنا للمتقين إماما }74 الفرقان .
         { واغفر لنا وارحمنا }286 البقرة .
          لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند .
          ساعده . { واجعله ربِ رضيا }5 مريم . { فسأله ما بال النسوة }50    
          يوسف.
         ساعدها . { اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون }64 ياسين .
         { ادخلوها بسلام آمنين }46 الحجر .
         ساعدهما . { ارحمهما كما ربياني صغيرا }24 الإسراء .
         { وصاحبهما في الدنيا معروفا } 15 لقمان .
          ساعدهم . { فاسألوهم إن كانوا }63 الأنبياء .
         { سلهم إنهم بذلك زعيم } 40 القلم .
         ساعدهن . { ثم ادعهن يأتينك سعيا }260 البقرة .
        { فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن }6 الطلاق .          


الضمير المتصل بالحرف

الحروف الناسخة : إني مكرم . { وقال إنني من المرسلين }32 فصلت .

           { لعلي أعمل صالحا }100 المؤمنون .
           إننا مكرمون .
          { لعلنا نتبع السحرة }40 الشعراء .
          { وإنا له لحافظون }12 يوسف .
           إنكَ مكرم . { وإنك لتلقى القرآن }6 النمل .
          { لعلك باخع نفسك }3 الشعراء .
          إنكِ مكرمة .  إنكما مكرمان . إنكم مكرمون .
          { لعلكم تسلمون }81 النحل .
          { رزقكم إنكم تكذبون }82  الواقعة .
          إنكن مكرمات .
          لعله سعيد . { إنه الحق من ربنا }53 القصص .
         { إنه لقول رسول كريم }40 الحاقة .
          لعلها سعيدة . { كأنها كوكب دري }35 النور .
         { إنها عليهم موصدة }8 الهمزة .
          لعلهما سعيدان . { فإن عثر على أنهما استحقا إثما }110 ق .
         { إنهما من عبادنا المؤمنين }122 الصافات .
          لعلهم سعداء . { كأنهم حمر مستنفرة }50 المدثر .
         {إنهم كانوا لا يرجون حسابا }27 النبأ .
          لعلهن سعيدات . { ربي إنهن أضللن كثيرا من الناس }36 إبراهيم .


حروف الجر :

     لي . { واجعل لي لسان صدق }84 الشعراء .
     { ولن تقاتلوا معي عدوا }84 التوبة .
     لنا . { ما لنا في بناتك من حق }79 هود . { وإنا منا الصالحون }11 الجن .
     لكَ . { واضم إليك جناحك }32 القصص . { يمكر بك الذين كفروا }30  
     الأنفال .
      لكِ . { هزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }25 مريم .
      لكما . { إن الشيطان لكما عدو }21 الأعراف .
     { إنني معكما }46 طه .
      لكم ـ لكن ـ عليه ـ عليها ـ عليهما ـ عليهم ـ عليهن .

الإعراب

تعرب في محل جر مضافا إليه

في محل نصب مفعولا به

في محل نصب اسما للحرف الناسخ

في محل جر بحرف الجر


3 ـ ما كان مشتركا من الضمائر بين الرفع والنصب والجر : " نا " المتكلمين .

في حالة الرفع :

نا المتكلمين : سعينا ملبين .

ومنه قوله تعالى : { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا }23 الأعراف .

وقوله تعالى : { وما شهدنا إلا بما علمنا } 82 يوسف .

في حالة النصب : إننا قادمون .

ومنه قوله تعالى : { يقولون ربنا إننا آمنا } 16 آل عمران .

وقوله تعالى : { لكنا عباد الله المخلصين } 169 الصافات .

في حالة الجر : قالوا لنا الحق .

ومنه قوله تعالى : { ما لنا في بناتك من حق } 79 هود .

وقوله تعالى : { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } 139 البقرة .


ب ـ أقسام الضمير المنفصل من حيث الإعراب :

الضمير المنفصل هو الضمير البارز الذي يذكر منفصلا في الكلام ، وئبدأ به ، ويقع بعد إلا في الاختيار .

نحو : أنا مجتهد ، وأنت مهذب .

ينقسم الضمير المنفصل من حيث الإعراب إلى قسمين :

1 ـ ضمائر الرفع المنفصلة .

2 ـ ضمائر النصب المنفصلة .


أولا ـ ضمائر الرفع المنفصلة :

      نوع الضمير : المتكلم  والمتكلمة : الضمير : أنا :

الأمثلة :

أنا مجتهد ، ومنه قوله تعالى : { وأنا لكم ناصح أمين }68 الأعراف . مبتدأ .

ما حضر إلا أنا . فاعل .

لم يكافأ إلا أنا . نائب فاعل .

لم يكن في المنزل إلا أنا . اسم كان .

ما فاز إلا طالبان أنا ومحمد . بدل .

جماعة المتكلمين : نحن .

نحن مهذبون . ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص } 3 يوسف .

وقوله تعالى : { نحن أكثر أموالا } 35 سبأ . في محل رفع مبتدأ .

لم يسافر إلى مكة إلا نحن . فاعل .

لم يُحترم إلا نحن . نائب فاعل .

لم يكن في الفصل إلا نحن . اسم يكن .

تقدم اللاعبون ونحن . معطوف على ما قبله .

ما تفوق إلا أربعة طلاب نحن ومحمد . بدل .

نحن طالبان . نحن طالبتان . " وقس عليه كما في الأمثلة السابقة " . في محل رفع مبتدأ .

نوع الضمير :

المفرد المخاطب : أنتَ : أنت مهذب . ومنه قوله تعالى :

{ وأنت حل بهذا البلد }2 البلد .

المفردة المخاطبة : أنتِ : أنتِ مهذبة .

المثنى المخاطب : أنتما : أنتما مهذبان . ( للمذكر والمؤنث ) .

جماعة المخاطبين : أنتم : أنتم مهذبون ومنه قوله تعالى :

{ وأنتم أذلة فاتقوا الله }123 آل عمران .

وقوله تعالى :{ أأ نتم أشد خلقا }27 النازعات .

المخاطبات : أنتن : أنتن مهذبات .

المفرد الغائب : هو . هو مجتهد . ومنه قوله تعالى :{ هو القوي العزيز }66 هود .

المفردة الغائبة : هي . هي مجتهدة . ومنه قوله تعالى : { قال هي عصاي }20 طه.

وقوله تعالى : { قل هي للذين آمنوا }31 الأعراف .

المثنى الغائب : هما . هما مجتهدان .

جماعة الغائبين : هم . هم مجتهدون . ومنه قوله تعالى :

{ وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود }7 البروج .

الغائبات : هن . هن مجتهدات . ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم } 187 البقرة .

ويلاحظ مما سبق أن ضمائر الرفع المنفصلة تعرب كالآتي :

مبتدأ ، أو فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما مؤخر للفعل الناقص ، أو معطوفا على ما قبله ، أو توكيدا ، أو بدلا .


ثانيا ـ ضمائر النصب المنفصلة :

للمتكلم : إياي ، وإياي . للمخاطب المفرد : إياكَ ، وإياكِ .

للمثنى بنوعيه : إياكما . لجمع المذكر : إياكم ، وجمع المؤنث : إياكن .

المفرد الغائب : إياه ، وإياها . والمثنى بنوعيه : إياهما .

الجمع بنوعيه : إياهم ، إياهن .


      نوع الضمير من حيث التكلم أو الخطاب أو الغيبة .

المتكلم : المفرد ، أو : المتكلمة المفردة : الضمير : إيايَ : محله من الإعراب

نحو قوله تعالى : { إن الأرض واسعة فإياي فاعبدون }1 . مفعول به .

و قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }2 . مفعول به .

وقوله تعالى : { لو شئت أهلكتم من قبل وإياي }155 الأعراف . معطوف على المفعول به .

لم يكن الفائز إلا إياي . خبر يكن .

لعلك أو إياي على صواب . معطوف على اسم لعل .

إياي إياي فاز في المسابقة . توكيد لفظي .

لم يتفوق على طلاب فصلي إلا اثنين إياي وأحمد . بدل .

المتكلم لأكثر من واحد : إيانا .

نحو قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }3 . مفعول به .

وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }28 يونس . مفعول به .

إيانا شكر المعلم . ما شكر المعلم إلا إيانا . مفعول به .

إنهم أو إيانا على صواب . معطوف على اسم إن.

إيانا إيانا شكر المعلم . توكيد لفظي .

لم يشكر المعلم إلا جماعتنا إيانا ورائد الصف . بدل .

المفرد الغائب : إياه .

إياه أقدر . ومنه قوله تعالى :

{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } 23 الإسراء . مفعول به .

{ إن كنتم إياه تعبدون }172 البقرة. مفعول به .

{ أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . مفعول به .

أنه وإياه على حق . معطوف على اسم إن .

إياه إياه صافحت بالأمس . توكيد لفظي .

لم يرسب في الامتحان إلا اثنين إياه وصاحبه . بدل .

المخاطب المفرد : إياكَ : نحو قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين }5 الفاتحة . مفعول به .

نوع الضمير من حيث التكلم والخطاب والغيبة :

المخاطبة المفردة : إياك : إياك نحترم . مفعول به .

المخاطب : المثنى : إياكما : إياكما نقدر . مفعول به .

جماعة المخاطبين : إياكم : إياكم ننتظر . مفعول به .

ومنه قوله تعالى : { وإنا وإياكم لعلى هدى }6 . معطوف على اسم إن .

{ أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }7 . خبر كان .

{ ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم }131 النساء . معطوف على المفعول به .

جماعة المخاطبات : إياكن : إياكن نعلم . مفعول به .

المفردة الغائبة : إياها : ما صافحت إلا إياها . مفعول به .

المثننى الغائب بنوعيه : إياهما : لم يكن الفائز إلا إياهما . خبر كان .

جماعة الغائبين : إياهم . كقوله تعالى : { نحن نرزقكم وإياهم } 151 الأنعام . معطوف على المفعول به .

إنك أوإياهم على صواب . معطوف على اسم إن .

جماعة الغائبات : إياهن . ما زلتم إياهن تجاملون . مفعول به


     يلاحظ مما سبق أن موقع ضمائر النصب المنفصلة من الإعراب على النحو التالي :

1 ـ مفعولا به . 2 ـ خبرا لفعل ناسخ . 3 ـ معطوفا على ما قبله . 4 ـ توكيدا لفظيا .

5 ـ بدلا .


ثانيا ـ الضمير المستتر :

الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يذكر في الكلام ، وإنما يقدر تقديرا ، كأن نقدر الضمير " أنت " في قولنا : قم .


ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين :

1 ـ ضمائر واجبة الاستثارة . 2 ـ ضمائر جائزة الاستثارة .

أولا ـ الضمير الواجب الاستثارة :

هو كل ضمير لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر ، ولا ضمير منفصل ، ويرتفع بعامله الذي في الجملة نفسها .

الضمائر : أنا ـ نحن ـ أنت ـ هو .

أنا : الفعل المضارع : المضارع المبدوء بهمزة المتكلم . أعمل الواجب .

نحن : المضارع المبدوء بالنون . نلعب الكرة .

أنت : المضارع المبدوء بتاء المخاطب . تكتب الدرس .

هو : المضارع المبدوء بياء المخاطبة . يكتب الدرس

الفعل الأمر : المفرد المخاطب المذكر . قم مبكرا .

مرفوع بعض الأفعال الماضية ، ومرفوع بعض أدوات الاستثناء الناسخة " ليس ولا يكون " .

حضر الطلاب خلا طالبا .

انتهى الكتاب ليس صفحة .

انقضى الأسبوع لا يكون يوما .

مرفوع اسم الفعل المضارع والأمر : أف من الكذب . آمين . أواه . نزال .

فاعل المصدر النائب عن فعله : قياما للضيف . حضورا للفصل .


ثانيا ـ الضمير الجائز الاستثارة :

      هو الضمير الذي لا يجوز أن يحل محله اسم ظاهر ، أو ضمير منفصل مرفوع بعامله الذي في الجملة نفسها .

الضمير : هو . الفعل الماضي إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا .

       محمد كتب الدرس .
       الفعل المضارع إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا .
       الطفل ينام بكرا .
       مرفوع الصفات المحضة : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة.
        أخي قادم . الدرس مفهوم . العنب طعمه لذيذ .
        مرفوع اسم الفعل الماضي . شتان . هيهات .
   هي : فاطمة عملت الواجب . هند تساعد أمها .


اتصال الضمير وانفصاله

      الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا ، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا .

أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز :

    يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال ، ولا يعدل عنه إلي  الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال ، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل ، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر ، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل .

لذلك يجب أن نقول : كتبتُ الدرس ، وأكلنا الطعام ، وأكرمتك .

ولا نقول : كتب أنا الدرس ، وأكل نحن الطعام ، وأكرمت إياك .

لأن التاء أخصر من أنا ، والناء أخصر من نحن ، والكاف أخصر من إياك .

ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير :

    يجب انفصال الضمير في الحالات التالية :

1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله .

نحو قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }1 .

143 ـ وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }2 .

وقوله تعالى : ر ما كنوا إيانا يعبدون }3 .

2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا ، أو إنما .

نحو : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }4 .

144 ـ وقوله تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه }5 .

ــــــــــــــــ

1 ـ 5 الفاتحة . 2 ـ 51 النحل .

3 ـ 63 القصص . 4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ40 يوسف .


وقوله تعالى : { إنما أنت منذر من يخشاها }1 .

وقوله تعالى : { إنما نحن مستهزئون }2 .

وقوله تعالى : { أنما هو إله واحد }3 .

3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا ، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير .

نحو : إياك والكذب ، وإياك والخيانة ، وإياك والإهمال .

وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا : أحذرك الكذبَ ، فحذفنا الفعل

" أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف " ، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه .

4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء .

145 ـ نحو قوله تعالى : { وهو العزيز الغفور }4 .

وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يستمعون به }5 .

وقوله تعالى : { وأنا أول المؤمنين }6 .

5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي .

146 ـ نحو قوله تعالى : { وما هم بضارين له من أحد }7 .

وقوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا }8 .

وقوله تعالى : { وما أنا بطارد الذين آمنوا }9 .

وقوله تعالى : { وما نحن بمؤمنين }10 .

ــــــــــــــ

1 ـ 45 النازعات . 2 ـ 14 البقرة .

3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 2 الملك .

5 ـ 47 الإسراء . 6 ـ 142 الأعراف .

7 ـ 102 البقرة . 3 ـ 142 الأعراف .

9 ـ 29 هود . 10 ـ 38 المؤمنون .


6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر .

147 ـ نحو قوله تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم }1 .

7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة . نحو : سأذهب وإياك . وسرت وإياك .

8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما " .

نحو : ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو . ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا .

9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية .

كقول الشاعر :

       وما أصاحب من قوم فأذكرهم      إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم
    والأصل في ذلك أن يقول الشاعر : يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله : يزيدهم حبا إليّ هم ، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية .


ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله .

      يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية : ـ

1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله ، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها . نحو :

الكتاب أعطيته ، والمال وهبته .

148 ـ ومنه قوله تعالى : { أن يسألكموها فيخفكم }1 .

وقوله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا }2 .

فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر ، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة

ـــــــــــــ

1 ـ 60 الممتحنة . 2 ـ 37 محمد .

3 ـ 53 الأحزاب .


ـ مع إمكان فصله نحو : الكتاب أعطيتك إياه ، والمال وهبتك إياه .

أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا ،

فالوصل أرجح . 149 ـ نحو قوله تعالى : { فسيكفيكهم الله }1 .

وقوله تعالى : { فقال اكفلنيها }2 . وقوله تعالى : { أنزلتموه من المزن }3 .

وقوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }4.

2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ

والخبر ، كظن وأخواتها ، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله .

نحو : ظننتنيه ، وحسبتنيه ، وخلتنيه .

150 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو نشاء لأريناكم }5 .

وقوله تعالى : { إذ يريكهم الله }6 .

وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا ، كما يجوز فصله .

نحو : طننتني إياه ، وحسبتني إياه ، وأخلتني إياه .

3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها ، فيجوز وصل الضمير الثاني ، كما يجوز فصله . نحو : الصديق كنته .

ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو : الصديق كنتَ إياه .

ـــــــــــــــ

1 ـ 137 البقرة . 2 ـ 23 ص .

3 ـ 69 الواقعة . 4 ـ 28 هود .

5 ـ 30 محمد . 6 ـ 44 الأنفال .


فوائد وتنبيهات

1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف .

نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه .

151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 .

      فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين .

2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا .

نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه .

لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل .

3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي .

أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه .

كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول .

نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم .

4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما .

نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها .

أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه .

ـــــــــــ

1 ــ 28 هود .

كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة .

فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها .

وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه .

5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم .

فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني .

152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 .

وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 .

وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 .

ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني .

ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم .

ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة .

ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 .

153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 .

وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7. 

ومنه قول الشاعر :

      يقولون ليلي بالعراق مريضة     يا ليتني كنت الطبيب المداويا

ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني .

ــــــــــــــــــ

1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون .

4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم .


154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 .

وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 .

ومنه قول النابغة الذبياني :

      ألكني يا عيين إليك قولا    سأهديه إليك إليك عني

وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية .

6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل .

نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني .

مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 .

وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5.

وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 .

156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 .

" ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .

مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) .

157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 .

" ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .

ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية .

158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية.

أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة .

3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام .

5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف .

7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف .


جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم .

د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي .

ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف :

      قدني من نصر الخبيبين قدي     ليس الإمام بالشيخ الملحدِ

هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا .

159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 .

وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 .

" ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " .

7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ

1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو .

160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4.

وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 .

وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 .

2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو .

3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن .

لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص .

3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف .

5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم .


4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 .

وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 .

5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت .

162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5.

وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 .

6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب .

163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 .

وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 .

7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت .

وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ

1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا .

ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 .

2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه .

وأخبرت محمدا والده إياه .

3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال .

4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها .

5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 134 الأنعام . 2 ـ 145 البقرة .

3 ـ 28 المائدة . 4 ـ 163 البقرة .

5 ـ 87 الأنبياء . 6 ـ 2 النحل .

7 ـ 110 الكهف . 8 ـ 12 هود .

9 ـ 51 النحل .


ضمير الفصل

       ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا .
      الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه .
     يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ

1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى .

2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات .

ـ مواضعه : يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية : ـ

1 ـ بين المبتدأ والخبر . 165 ـ نحو قوله تعالى : { وكلمة الله هي العليا }1 .

وقوله تعالى : { فأولئك هم الخاسرون }2 .

وقوله تعالى{ وهم بالآخرة هم كافرون }3 .

وقوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون }4 .

2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها .

نحو قوله تعالى : { أكان هذا هو الحق }5 .

وقوله تعالى : { كانوا هم الخاسرون }6 . وقوله تعالى : { فكانوا هم الغالبين }7 .

وقوله تعالى : { وكنا نحن الوارثين }8 .

وقوله تعالى : { كنت أنت الرقيب عليهم }9 .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 121 البقرة .

3 ـ 7 فصلت . 4 ـ 5 الماعون .

5 ـ 32 الأنفال . 6 ـ 91 الأعراف .

7 ـ 116 الصافات . 8 ـ 58 القصص . 9 ـ 117 المائدة .

3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها .

167 ـ نحو قوله تعالى : { إنهم هم الفائزون }1 .

وقوله تعالى : { إن الله هو ربي }2 . وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم }3 .

وقوله تعالى : { ويعلمون أن الله هو الحق }4 .

وقوله تعالى : { إن الله هو التواب الرحيم }5 .

4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه .

168 ـ نحو قوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }6 .

5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي ، وبين معطوفه .

نحو : ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة .

169 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .

إعراب ضمير الفصل :

       اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء ، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس ، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف ، فأخذنا بأيسر الوجوه ، وأقربها إلى المنطق .

1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا ، وهذا هو أدق وجوه الإعراب ، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل ، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده ، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير ، أو عدم وجوده ، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير ، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية : ـ

ـــــــــــــــــــــــ

1 ـ 111 المؤمنون . 2 ـ 64 الزخرف .

3 ـ 125 النحل . 4 ـ 25 النور .

5 ـ 119 التوبة . 6 ـ 24 المائدة . 7 ـ 28 المؤمنون .


170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1.

فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة .

وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 .

قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة

وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا .

171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 .

      فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة

" خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .

2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .

172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 .

وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 .

وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 .

أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .

نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .

ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .

ـــــــــــ

1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون

3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة .

5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون .


ضمير الشأن


         هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها .
      ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده .

نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .

وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 .

173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 .

ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة .

174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 .

وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا .

175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 .

أحكام ضمير الشأن :

1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 .

2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ .

ـــــــــــــــــ

1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة .

3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج .

5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر .


3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها .

177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 .

وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 .

وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 .

4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب .

5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر .

6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام .

7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب .

8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة .

9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " .

178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 .

10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة .

179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 .

ــــــــــــــــــ

1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة .

3 ـ 44 فاطر .

4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس .


نماذج إعرابية


115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .

قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
هو .
2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من

ذهب ؟

 وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
 المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .


116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .

فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في  محل نصب مفعول به .

إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .

هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .

في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .


117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .


118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .

نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب  المصدر .


119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .

لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .

كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل

جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
 في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء  عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .

ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،

وواو الجماعة في محل رفع فاعل .


120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .

 ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .

منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :

أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن

وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .

لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار

والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من

الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .


121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .

رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه

وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء

ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .

مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .


122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .

وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو

الجماعة في محل رفع فاعل .

بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير

متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .


123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .

ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع   فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .


124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .

فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .

إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .

أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .


125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .

أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن

اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .

اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا

تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة

التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

الغالبون : خبر مرفوع بالواو .


126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .

وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان

مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .

تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .

وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .


127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .

إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .


128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .

قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .

أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير

متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا

الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب

الكوفيين .

هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم

إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف

بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .

كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .

والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير

لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل

نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .

ــــــــــــــ

1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .


129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .

فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في

محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .

قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما

لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .


130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر .

وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو

الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ،

ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .


131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .

ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في

محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب

مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة .


132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر .

وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير

مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن .
وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح .


133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج .

إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره :
هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر .
ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ .
وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية .
وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن .


134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل .

وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه
مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي .
وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال .


135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء.

إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها .
يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل

جزم فعل الشرط .

عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر

مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما .

الكبر : مفعول به منصوب .

أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل

جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية .

أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه

ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .

تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه

وجوبا تقديره : أنت .

لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .

أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ،

وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) .

وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط .


136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال .

وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .

عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " .

وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة .

وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا

يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 .


137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .

هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .


138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .

وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل

ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .

إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .

تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف

النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .

والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .

ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو

هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .

إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،

وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .

بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .

إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .


139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .

لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .

خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .

من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،

الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .


140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .

كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .


141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء .

وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل

نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني .

قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .

وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " .

وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية .


142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف .

وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله

بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .

أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضمير

المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .


143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .

إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) .

هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة .

واحد : صفة مرفوعة بالضمة .

فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور .

فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ،

وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير في

محل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف

بياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية.


144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف .

أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها .
تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل في

محل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأول

فمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخ

لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية .


145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك .

وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع .
والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة .
وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية .


146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة .

وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، هم

ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .

بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ،

وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من

أحد ، والتقدير : من أحد واقع به .

من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال .


147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة .

يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع

فاعله .

الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة .

وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل

نصب .


148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد .

أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير

مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة .

فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط

مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ،

والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .

وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني .

وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .

يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو

الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط

جازم غير مقترن بالفاء .


149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة .

فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله .


150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد .

ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع .

نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية .

وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .


151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود .

أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان .

وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " .

كارهون : خبر مرفوع بالواو .

وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية .

وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل .


152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء .

وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل

ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة

جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في

أول الآية .


153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ .

يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه .

كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع .

ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول .

وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت .


154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم .

فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على

السكون في محل رفع مبتدأ .

تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب .

منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في

محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن .

وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط

والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من .


155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام .

وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء

ضمير متصل في محل نصب اسمها .

برئ : خبر إن مرفوع بالضمة .

مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون

الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور

متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول .


156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر .

نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .

عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .

أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن .

وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران

للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول

الثاني لـ " نبئ " .


157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف .

ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف

منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه .

رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة .

من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة

له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ،

لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول .


158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف .

قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .

عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة .


159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون .

لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في

محل نصب اسمه .

أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.

صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة .

وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل .

وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .


160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف .

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .

والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول .


161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام .

وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس .

أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .

بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ،

وعلامة جره الياء .

وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة

استئنافية .


162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة .

لا : نافية للجنس .

إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .

إلا : أداة حصر .

هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع .


163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف .

إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع .

مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .


164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .

إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد .

فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " .

فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به .


165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة .

وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ .

العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " .


166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال .

وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .

اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة .

إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع .

هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة .

من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال .


167 ـ قال تعالى : { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون .

أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب .

الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو .


168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة .

فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر .

وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا .

فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها .


169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون .

فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها .

استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا .

أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت .

ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع .

معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن .


170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص .

وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال .


171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل .

تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به .

عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه .

هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه .


172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة .

يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .

اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن .

وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به .


173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر .

سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية .


174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج .

فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن .

لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .

الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .


175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن .

وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح .

عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .

يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال .

كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .

لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن .

176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر .

هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث .


177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف .

إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال .

من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .

يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره

هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق .

فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب .

الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب .

لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه .


178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة .

من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى .

ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع

بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة .

منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد .


179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس .

وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف

إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " .

الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها .